السبت، 16 مايو 2020

روايتي الثالثة... قلبي يحن




                                    قبل البداية هذه لفته...

ترددت كثيراً قبل أن أتخذ القرار بنشر روايتي الثالثة بهيئة نسخة إلكترونية فقط.
فهذه المرة ستكون عن طريقي ومن دون دار نشر أو داعم لهذه الرواية التي أخذت مني كثيراً من الوقت والجهد للاطلاع على بعض فصول التاريخ للحرب العالمية الثانية -بالتحديد فيما يتعلق بفرنسا- حيث وقعت فيها أحداث رواية "قلبي يحن" وذلك لربط فصول الرواية مع التاريخ الحقيقي.



مقدمة الرواية


عندما تُهدر دماء ما يفوق الستين مليون إنسان، فعلم كم هي الحرب العالمية الثانية دنيئة. تأخذكم الرواية إلى أزقة " باريس " وفضاء " سيدان " ورعب "دييب" وتنقل لكم رائحة البارود، وعفن الجثث، وتراب الأرض، ستسمعون إلى نحيب الأنثى، وبكاء الرجل، وصراخ الأطفال! ستشعرون بالحب، والعطاء، والرضا، والانتقام.. هي حكاية "لبنى" الفتاة المسلمة... لم تكن تعلم بأن الأقدار ستأخذها لمنحنى مختلفاً لحياتها القصيرة، حينما يرسلها والدها الدكتور ووحيدها في هذه الدنيا إلى أسرة صديقه اليهودي بفرنسا، فعاشت معهم بساطة الحياة، وذاقت برفقتهم مرارة الحرب بقيادة الرجل الذي أرعب اليهود في ذاك الزمان بحرقهم جميعاً!
قلبي يحن.. كُتبت لأجل الإنسان، مهما اختلف عرقه أو دينه أو وطنه، بعيداً عن الاستراتيجيات الحربية والقيادة العسكرية أو الفوز والخسارة.


وفي الختام
أود التنويه بأنه تم أخذ الموافقة من وزارة الإعلام السعودي وإصدار وثيقة طباعة ونشر إلكتروني. كما أذكركم بأن ما قدمته ما هو إلا من عمل إنسان، يُصيب ويخطئ، وهي بداية أولى لي، حيث أرجو من المولى عز وجل أن تتقبلوها مني بصدرٍ رحب، وتدعموني بملاحظاتكم التي ستحظى بالاهتمام مني شخصياً، سواء في طرح القصة أو في اللغة أو الفكرة.. وذلك من خلال مدونتي " تركي بن دويس" أو عن طريق موقع "goodreads"


والآن ... استمتعوا بالرواية من خلال منصة كيندل ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق