الأربعاء، 1 أبريل 2020

تأملات في الحجر الصحي المنزلي

بسم الله 

يا ولدي ..
 كتبت هذه التدوينة لتبقى ذكرى لي أولاً بأن الله سبحانه وتعالى قادرٌ على كُل شيء!
"في لحظةٍ نسينا فيها أنفسنا... يغير الله من حالٍ إلى حالِ"
وثانياً لك يا ولدي.. لا تغرنّك الحياة بجمالها ومالها وأمنها وصحتك، وتنسى شُكر الله عليها.
فالله قادر أن يسلُب منك كُل شيء.. قبل أن ترف عينيك!

ما ستقرأونه الآن هي تأملاتي في الحجر الصحي "المنزلي" خلال زمن كورونا 2020م


لنبدأ تلك الفصول التي آمل أن تنتهي سريعاً قبل أن أشعر بأن النهاية هي النهاية...!


تم الإعلان عن فيروس (كورونا الجديد 🔅) من قِبَل السلطات الصينية يوم 7 يناير 2020م


صورة تقريبية
العام الذي صنفه بعض البشرية (المهرجة) بأنها نهاية العالم، وذلك لبدايته  بأحداثه البشعة!!

في بداية القصة التي تقارع فيها أعظم روايات الخيال العلمي وأفلام نهاية العالم، ظهر خبرٌ عن اكتشاف فايروس جديد من سلالة كورونا.. أطلقوا عليه اسم كورونا كوفيد -19  
كان الخبر بالنسبة لعامة الشعوب كأي مرضٍ جديد ظهر في هذا الكون ليصيب فيه بلدٌ ما..أو مكانُ ما..ومن سوء حظ الصينين انتشر الفايروس لديهم أولاً، ليبقوا مع نفسهم ليصارعوا هذا المرض.
 وما دار في الصين من فوضى وهلع وخسائر فادحة بالاقتصاد والأرواح، ما زال لم يكن محط اهتمام أو قلق بتاتاً لبقية شعوب العالم، وخاصة لمن يبعد عن الصين ساعات طويلة بالطائرة ✈ كأوروبا وأمريكا والشرق الأوسط!







مضت الأيام علينا كشربة الماء لكثرة ملهياته! حتى أصبح مصطلح كورونا الجديد 🔅 ينتشر شيئاً فشيئاً ليطغى على اهتماماتنا وألوياتنا..😕 
عدد الإصابات، والهلع القائم في مدينة ووهان التي انطلق منها الفايروس الجديد..!
أصبحت أخبار كورونا محط اهتمام وترقّب جميع من في العالم... الصغير قبل الكبير. بدأ تأثير هذا الكائن الذي لم يرى في أجهزة التلسكوب تغيير معالم العالم وقلب موايزينه رأساً على عقب، واستطاع فيها كسر قوانين العالم أجمع في غضون ثلاثة أشهر! 

أول المتأثرين من انتشار الفايروس هو قطاع الطيران الذي من المتوقع أن تتكبد شركات الطيران خسائر تفوق 100 مليار دولار!! 
يليه قطاع السياحة، وكذلك الاقتصاد، والتغذية وسوق الأسهم والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وغيره😞.



بل وصل الحل للحدّ من انتشار كورونا إلى إيقاف الرحلات تماماً لمنع دخول مواطنين الدول المصابة لبلادها ما عدا رعاياها، وفي الآخير تم إبقاء رعاياها في تلك البلاد الموبوءة تحت حماية سفاراتها. حتى وصلنا الآن بتاريخ 2020/3/27 من كتابتي لهذه التدوينة ليصبح العالم مشغولاً بهذا الوباء تماماً..









لن أتحدث أكثر حول ما جرى للعالم مع هذه الوباء والابتلاء، ولن أتطرق لأعراضة أو الوقاية منه وغيرها من أمور كثر فيها الهرج والمرج، ولكن في هذا الرابط جميع المعلومات المهمة المقدمة من وزراة الصحة السعودية


وإنما في خاطري خواطر مبعثرة، لا رابط بينها سوا الابتلاء

👈 في خاطري تساؤل بشأن بعض البلاد التي لم يُنعم الله عليهم بالأمن والأمان أو باقتصادٌ مزدهر يعزز ويدعم قطاع الصحة، الدرع الأول بعد الله للحماية والوقاية من الفايروس.
كيف ستتمكن تلك البلاد من مجابهة هذا الوباء الذي عجزت عنه الدول العظمى في صده!
صحيح أن نسبة انتشار الفايروس في تلك الدول الفقيرة ضئيلٌ جداً، والسبب في اعتقادي يعود إلى نقطتين هما: إما دول حرب كسوريا واليمن أو كالفقر كسيرياليون والنيجر وغيرها من الدول القارة السمراء. 
فأجد نفسي أجيب عليها بأن الله رحمته واسعه، وإن أصاب فهو يصيب لحكمة.. وإن لم يصب فهي رحمه.. فالله حمى تلك البلاد ليكفيهم شر هذا الوباء. 
👈 في بلادي حماها الله من كل سوء وشر، اتخذت الاجراءات اللازمة في الحد من انتشار هذا الوباء، فتم إيقاف التعليم بكافة مراحلة، وفي القطاعات الحكومية ومعظم القطاع الخاص لمدة 16 يوماً وتم لاحقاً تمديدها لأجل غير مسمى! ومن ثم إغلاق المجمعات التجارية والترفيهية، فتبعها إيقاف كافة الأنشطة الرياضية من ضمنها الأندية الرياضية، بل وبكل أسفٍ وحزن 😢 استعدى الأمر إلى اتخاذ أشد الأمور صعوبة علينا نحن المسليمن، وهي إيقاف العمرة في المسجد الحرام والصلاة في المساجد وكذلك حضور صلاة الجمعة وصلاة الجماعة في المسجد حتى تنجلي الكربة! ولمزيد من الاهتمام بالشعب والخوف عليهم من تفشي المرض، صدر قراراً من الملك -حفظه الله- بحضر التجول لمدة 21 يوماً تبدأ من الساعة الثالثة ظهراً وحتى السادسة صباحاً 🏡
سبحانك يا الله ألطف بنا وعجل بختام هذه الأيام الصعبة على الجميع.





👈 تذكرت روايتي التي كتبتها 32 يوم .. مع اختلاف الابتلاء، فكان في الرواية الاحتباس الحراري واختلافاته المريبة على الطقس حول العالم مسبباً هلعاً للبشرية وفوضى أدت لموت الملايين من الناس بدلاً من اتخاذهم سُبلاً تُعينيهم على العيش في ظل اختلاف ظروف الطقس.

ها نحن الآن نعيش تلك اللحظة.. عزلٌ وبقاء في المنزل لحماية أحبابنا. ولكن ما أخافه هو الهلع والخوف.. فإن أصاب الناس فلن يردهم إلا الموت من الجنون!
ستصبح المتاجر الغذائية صالات للمعارك، وفوضى في امتلاك كُل شيء، حتى لا يصبح الأخ يعرف أخيه لأجل حماية أسرته في عزلته من هذا الفايروس الذي عجز العلم عن اكتشاف سبلاً لقتله قبل أن يقتل كباراً وصغارى.








تحديث 1

👈 لسوء انضباط بعض الأقلية من الشعب في البقاء في منازلهم، بكل أسف بتاريخ 7 أبريل صدر قرار بمنع التجول الكامل لكل المدن الرئيسية بالمملكة دون تحديد تاريخ انتهاء الفترة.
والداعي لهذا القرار لم يأتي من فراغ!!
تم سؤال المتحدث الرسمي ماذا لو لم يلتزم الناس بالحجر الصحي..




👈 المحزن المبكي هنا ليس القرار، بالعكس فهو وسيلة للحفاظ على سلامة تماسك المجتمع من الانهيار الصحي، إنما المشكلة هي توفير المتطلبات والاحتياجات الأساسية كالتموينات والصيدلية، فحسب تجارب الكثير من المجتمع مع تطبيقات التوصيل المعتمدة فقد كانت تعاني من تأخير بالأيام لإيصال الاجتياجات وفي الأخير تجد أخطاء في الطلب! فالسؤال المخيف هنا: كيف ستتمكن تلك الشركات من خدمة ملايين الناس في وقت واحد دون تأخير؟
هذا ما سأعرفه مع الأيام بعد تجربتها شخصياً.
تحديث 11 مايو: تحسنت بعض الشركات في خدمات التوصيل بعد أن قامت الدولة بتنظيم القطاع بإصدار تصاريح متظمة وسهلة للتنقل اوقات الحظر الكامل

 👈 أظن على الصعيد الاقتصادي للمملكة، بلا شك سيتم لاحقاً إيقاف العديد من المشاريع التنموية، وتأجيل بعض الخطط المتعلقة برؤية المملكة 2030 لتحقيقها كل ذلك بسبب هذه الجائحة المفاجئة..




تحديث 2

👈 اليوم هو 17 أبريل، عشرة أيام أخرى من الحجر بالمنزل. شعورٌ مضطرب، رغبة عارمة بالخروج نحو الحياة، أعلم أن الحال مشابهة في العالم أجمع، بل هناك من هم أسوأ مما عليه الكثير.. قرأت أن هناك آمال في اكتشاف علاج ولكن ما زال محض إشاعات.

👈 اليوم عدد الحالات المصابة 762 وهو رقم ضخم مقارنة بالأيام التي تتراوح من 450 حتى 550.. ولكن صرح معالي وزير الصحة بأن سبب الزيادة هي جولاتهم التفتيشية للأحياء السكنية العشوائية وإسكان العمال، حيث معظم الإصابات هم من العمالة شفاهم الله.


تحديث 3


👈 اليوم هو 24 أبريل، لم أعد أذكر الأيام التي قضيتها في الحجر، صارت تتشابه علي، الجمعة كالسبت والخميس كالأحد! فقدنا بركة الجمعة وبهجة الخميس..
 حلّ علينا رمضان ولكن... هذه المرة فقدنا فيها الروحانية والبهجة بهذا الشهر الكريم، أصبح كلٌ في منزله يرفه نفسه بنفسه! يسعى لخلق جو رمضاني لوحده أو مع أسرته، فقدنا الإفطار الجماعي، اشتقنا لصلاة التراويح والأجواء الروحانية فيها، فقدنا صوت الصلاة وتلاوة الإمام ختم القرآن.. 

👈 اليوم هو 26أبريل، ثالث أيام رمضان.. عندما أعلنت الحكومة بعودة الحجر الجزئي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، كان الخبر أشبه بإعلان العيد.. كان الفرح واضحاً على الجميع، فعلاً الحجر الكلي قيد الناس تماماً، بل صعّب علينا توفير الأساسيات في ضل فشل بعض تطبيقات التوصيل، كان القرار جميلاً جداً حتى إن كان محدد بوقت، إذ سنرجع للحجر الكامل في 20 رمضان (حسب القرار).. استطعنا في هذه الأيام التحرر قليلاً من قيود الحجر الكامل، وتوفير الأساسيات بأنفسنا، وتم زيارة بعض الأخوة لوالدتي التي حُرموا من رؤيتها لشهرٍ أو يزيد مع الإلتزام بشروط التباعد الاجتماعي عند رؤيتها.



👈 اليوم هو 5 مايو عدد الحالات المصابة 1595 حالة، الحالات بدأت تتضاعف في الأيام الأخيرة، ولكن على أمل أن تتم الأمور تحت السيطرة لحين الانتهاء من الجائحة

👈 للأسف أحزنني وأغضبني خبر عودة السوق الرطب في ووهان الصينية بمزاولة بيع اللحوم الغير قابلة للأكل. ومنها الأسماك والخفافيش والكلاب والقطط بل حتى الراكون لم يسلم منهم حسبي الله عليهم وغيرها من الحيوانات الغير قابلة للأكل أصلاً! فهو نفس السوق الذي ظهرت أول حالة لفايروس كورونا فيه، سوق مقزز بكل مقاييس العالمية، شعب أثبت قذارته في اختياره أكله. لأ أدري لماذا الحكومة لم تتخذ إجراءاً لهذا السوق او تُعيد تنظيمه منع الحيوانات الضارة من بيعها بكل سهولة.. أعتقد أنه يجب تدخل منظمات حقوق الحيوان والصحة العالمية بشأن هذه التصرفات البشعة والغير صحة بتاتاً..





تحديث 4


👈 اليوم هو 11 مايو.. كما هو متوقع.. قرار عاجل وصادم للشعب.. تم رفع القيمة المضافة من 5% إلى 15% ابتداء من يوليو كذلك إلغاء بدل غلاء المعيشة ابتداء من يونيو..
تلك القرارات ما هي إجراءات إضافية لمواجهة الآثار المالية والاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.. بالطبع ليست سهلة لا على الوطن أو المواطن، كلاهما في حالة من الاستعداد لأي مفاجئة جديدة!
ولكن الحمد لله على كل حال، فنحن في بلد الخير وبإذن الله يتم عليها الخير والأمن والأمان، فحينما تقرأ بعض الأخبار تصاب بحالة من الفزع! 
 فكورونا شردّ أكثر من 200 مليون شخص حول العالم ليجعله عاطلاً بلا عمل!
لا يوجد بلدٌ آمن في هذا الزمن الجميع معرض للخطر إما بفقد وظيفة أو بموت عزيز عليه بكورونا.

سيكشف الله البأساء والضراء
وستذهب أيام الحزن وإن طالت
فإن رحمة الله واسعةٌ فالله لطيف بالعباد
            

‏﴿ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾





ها نحن الآن بانتظار القرار القادم والحاسم... هل سيتم تمديد الحظر الجزئي أم سيطبقوا عودة الحظر الكامل ابتداءً من 20 رمضان إلى ما بعد العيد!!
تحديث (تم التمديد لغاية 29 رمضان، وسيتم الحجر الكامل من 30 رمضان لغاية 4 العيد)

تحديث 5

👈 اليوم هو 24 مايو، يوم العيد، يوم البهجة والسرور، ولكن... وليس كأي عيد..!
باتباع القوانين بالحظر الكامل خلال الأربعة الأيام القادمة.. لا بد للأسر أن يحتفل بالعيد بعائلته.. كبيرةً كانت أو صغيرة لإحياء تلك السنة التي اعتدنا فيما مضى أن نحتفل بها سوياً مع أصحابنا وأسرنا ومجتمعنا.
لا شك في أننا سعينا أن نخلق روح العيد بشيء بسيط حتى وإن كانا زوجين فقط يعيشان في شقة معزولة عن العالم!! فالإنسان بحاجة إلى إداخل البهجة واستشعار طعم العيد في قلبة حتى وإن كانت بهجة قصيرة ومختلفة عن الأعياد الماضية، فالحجر مؤلم وكئيب لنا، فلن نجعل العيد مسواي للأيام الأخرى.

هكذا كان عيدي مع أمي حفظها الله وزوجتي وأبني فقط




👈 اليوم هو 26 مايو

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى    ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها     فرجت وكنت أظنها لا تفرج (الشافعي)


كلمة معالي وزير الصحة حول آخر تحديثات فايروس كورونا 



ولله الحمد، بدءً من الخميس القادم 28 مايو سيتم تقليل الإجراءات الاحترازية تدريجياً حتى نهاية شهر شوال، حيث نصت القرارات الملكية لخطة التحرر من الحظر المنزلي وعودة الحياة إلى طبيعيتها، مع الحرص على مبدأ التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والقفاز..
كان من بين تلك القرارات التي ردّت الحياة في قلوبنا هو عودة الصلاة في المساجد والأعمال والمراكز التجارية وأخذ الطلبات من داخل المطاعم والسفر بين المدن بالسيارات الخاصة والطيران الداخلي وغيرها من المباحات التي تحقق التباعد الاجتماعي، ولكن... كل ذلك لا ينطبق على مكة المكرمة (الله يفرجها عنهم قريباً) ما زالوا في مرحلة الحظر الكامل أو الجزئي، وكذلك ما زال المنع قائماً على الصالونات ومحلات الحلاقة ودور السينما والمراكز الرياضية والترفيهية التي لا تحقق التباعد الاجتماعي.
أول الخير قطرة، بإذن الله سيكون زمن كورونا من الماضي السحيق.
     

تحديث 6

👈 اليوم هو 16 يونيو، الحياة بدأت تستعيد عافيتها، عاد الهيئات والوزارات للعمل وفق نسب محددة بحيث تبدأ من 50% في الأسبوع الأول و 75% في الأسبوع الثاني وفي جميع العاملين في الأسبوع الأخير من شهر شوال.. عادت المطاعم تزاول أعمالها وتستقبل زبائنها بعدد محدود محققاً التباعد، عدنا ولكن بوجود كورونا.
 إلا أنه وبكل أسف كانت الأرقام تتسارع في الارتفاع حتى عاد الحظر من جديد على مدينة جدة، بالرغم من أن عدد الإصابات في الرياض أكثر منها ..
صرنا نتحرك بحذر، الكمامة والمعقم صارا شيئان أساسيان في الحياة، ما زال حظر التجول يبدأ في الساعة الثامنة مساءً



تحديث 7 الأخير

👈 اليوم هو 30 يونيو، انفك الحظر عنّا جميعاً، وأصبح كُلٌ مسؤول عن نفسه ورعيته...
 تلك التجربة والعيش بوجود فايروس كورونا لم يقضى عليه خلقت نظاماً حياتياً جديداً على الإنسان، أساسها هو التباعد والكمام وغسل اليدين باستمرار! 
مفاهيم جديدة أضيفت لنا، وتجارب أخرى سنعيشها وستستمر إلى الأبد، شركات ارتفعت أسهمها، وأخرى هبطت حتى القاع لتعلن إفلاسها، الذكي استغل الفرصة لتطوير هواية أو مكسب، والمسكين صار في مهب الريح "تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي".. 
بلا شك كانت تلك الأشهر الماضية قاسية على الجميع، نفسياً ومادياً وعلى الصعيد الفردي والشركات والدول.
يقول مالك شركة airbnb ما بنيناه في عشر سنين انهار في أربعة أسابيع!
ومفهوم السياحة سيتغير على الأقل لبضع سنين قادمة، فالناس لن تثق في المدن المكتضة، وسيرتفع سوق القرى والأرياف، كذلك الشركات التي كانت في الماضي تعقد اجتماعاتها من خلال السفر، فالآن ومع كورونا اكتشفوا أن الاجتماع عن بعد هو الحل الأمثل لعقد الاجتماعات وبتالي التوفير على الشركات.
وقس عليها الكثير من التجارب التي اعتزت في هذه الأزمة وستصبح أساسية في المستقبل.

وقبل أن أختم .. سيكون هذه آخر تحديث إلى حين اكتشاف لقاح لهذا المرض الذي قلب العالم رأساً على عقب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق