الثلاثاء، 16 يوليو 2019

الفصل الأول...جورجيا بوجهها الحقيقي


السلام عليكم
كم اشتقناااا..... لكتابة تقرير سياحي، وهذه المرة  لمدينة ذاع صيتها في الأونة الأخيرة، والتسويق المغري لها من قبل طيران ناس وأيضاً من قبل مشاهير السوشل ميديا الذين قاموا بالتقاطات محدودة للمدينة وأخفاء جوانبها السيئة، والتي سأتكلم عنها أثنا سردي للتقرير.. (فيه واحد ميرر قاهرني مرفع فيها للأخير، بتعرفون بعدين)
المهم .. المدينة هي

جورجيا


للتنويه
تقارير سابقة 



بسم الله 


في البداية سأسعى أن يكون التقرير مختصر ومفيد (الزُبد) على قولة أشقائنا في الحجاز.
وكل ما يحتويه التقرير ما هو إلا رأيي الشخصي عن هذه المدينة




مرة أخرى...بداية القصة عندما قرر أصدقائي بعد مناوشات سريعة البحث عن مدينة سياحية لإجازة عيد الفطر 1440هـ واستقر القرار لاختيارها..لعدة أسباب ولم يخب ضنونا.

أولاً: قرب المسافة للعاصمة الرياض (ثلاث ساعات ونصف تقريباً والعودة أقل) فتم شراء تذاكر من طيران ناس بسعر (2600) تقريباً (الوصول تبليسي والعودة من باتومي رفع قيمة التذكرة)
ثانياً: العملة المنخفضة ( 1 لاري = 1.4 ريال) المقتنيات رخيصة
ثالثاً: تنوع المناطق حسب بحثنا لها وهي كتالي:

المحطة الأولى: غودوري



المحطة الثانية: تبليسي



المحطة الثالثة: كوتايسي.


المحطة الرابعة: منتجع برغراف


المحطة الخامسة: باتومي



سأخصص لكل منطقة تفاصيل وذكر أبرز مافيها من إيجابيات وسلبيات


في البداية سأبدأ بالمحطة الأولى (غودوري) 



تم الوصول لمطار تبليسي واستئجار سيارة (تويوتا راف 4) استلام من تبليسي وتسليم في باتومي تقريباً 2500 ريال 
(من تاريخ 5 إلى 14 يونيو 2019م)
والانطلاق مباشرة إلى الشمال، حيث المسافة تقريباً ساعتين.


الجوازات جداً سريعة
المطار بتبليسي ليس معقد وسهل وصغير.



الطريق إلى غودوري في الشمال


(ملاحظة) 
الطريق شبه وعر وخطير، (السلامة هناك صفر على الشمال)، المرعب في الطريق بنظري هو كثرة الشاحنات الضخمة فوق قمم الجبال، لذلك لمن يرغب بالتوجه إلى هناك الأخذ بالحيطة والحذر للطريق ..
صحيح ... الطُرق في جورجيا بشكل عام من بداية الرحلة إلى نهايتها 80% طرق رايح جاي وبقر متكي في الطريق :icon1366:





في الصورة أعلاه جزء قصير لطريق غير ممهد
وأنصح لمن سينتقل من المطار إلى الشمال أن يسلك الطريق الذي يعبر العاصمة تبليسي
(أعتقد إنه أفضل من الدائري إلي اخترناه، كان كله تريلات وشوارع متهالكه مثل في الصورة)


البقر وما أدراك ما البقر،، ماخذين راحتهم على الآخر طول الرحلة في كل زاوية وعايرة ما عدا العواصم طبعاً

ولكن في نهاية الطريق 
أثبتت المنطقة روعتها وجمالها الطبيعي "سبحان الله".
(فقط)



تم تحديد الوجهة لهذا المنتجع وهو ماركو بولو
(مشهور لدى الخليجيين حسب تعليقات بوكنج)


خلفية الفندق فتنة
سبحان الله

بالنسبة للفندق
كان قرار حكيم اختياره والسبب بالقرب منه محطة بنزين وتموينات (فيها دانكن)
لمن لديه أطفال أنصح بهذا المكان، لأن المنطقة الجبلية لا يوجد خدمات كثيرة فيها ما عدا قرية تبعد عن المنتجع ساعة تقريباً

في هذه المنطقة قررنا المبيت فيها ليلتين وكان البرنامج كالتالي من دون ترتيب (عشان ما أفكر كثير :191:)
 أولاً: اكتشاف المنطقة المجاورة للفندق مشياً على الأقدام



يوجد إهمال واضح في معظم المباني وبعض الطرق للأسف


هذي محطة البنزين بجانب الفندق التي تحدثت عنها مسبقاً



متجر مغلق يعمل فقط موسم الشتاء وسأذكر السبب


قطعة من الجنة


كنيسة تم اختيار موقعها بعناية

ثانياً: زيارة المعلم 


(لها سالفة بين روسيا وجورجيا  وهذا عبارة عن صلح وكذا يعني .. مالي بهالسوالف)
أحلى ما في هالمنطقة الطبيعة إلي حوله والأنشطة




أكشاك صغرة لبيع العسل والفواكه والقبعات الوبرية وغيرها








ترعى من أرض الله


محاولة دمج الشتاء بالصيف


الطيران الشراعي يكثر في هذه المنطقة.
ولكن الخوف منعني شخصياً وثانياً عدم ثقتي بجودة أدواتهم وثالثاً (لو يغلط أبو الشباب ما ينزلي في الموقع المحدد الوعد الوادي)

وأخيراً
المنطقة أنصح فيها وبشدة لروعة وجماليه الطبيعة هناك 


ثالثاً: ركوب الدباب
من أفضل التجارب في الرحلة، وهي ركوب الدباب


يكون معكم قائد للرحلة وهي عبارة عن ساعتين من المتعة اللانهائية بين الطبيعة الإلهية


المحطة الأولى كانت لبركة وينبوع لمياه غازية طبيعية وبااااردة
(إشي جميل ومنعش)


المحطة الأخيرة للرحلة هي الوصول لشلال
ولكن للأسف يحتاج لياقة، وبعض الشباب ما شاء الله
(كلهم نادي ما ما يخلونه
لذلك وقفنا عند نهاية الشلال والتميلح عنده)


(هذي القرية إلي قلت لكم عنها تبعد ساعة عن المنتجع)




القرية مزدحمة بالسياح والمطاعم شبه ممتلئة.
واخترنا هذا المطعم إلي قرأنا عنه عن نادل (عصبي جداً وينافخ لو تتأخر ما تطلب، لدرجة قلنا نزلنا أي شي حلال ههههه بس فكنا الله يرحم والديك)


(ما قصر النادل زبطنا)


أثناء البحث بقوقل عن مقهى وجدنا هذا المبتكر، عبارة عن باص تم استغلاله تماماً



الباص من الداخل


رابعاً: الاستجمام في المنتج والاستفادة من خدماته الجميلة 


تم التقاط الصورة بداية نهار اليوم


اللوبي


المطعم


إفطاري (المربى في جورجيا والجبن ألعبوا فيهم لعب، لا تفوتكم)



وقت السباحة


خامساً: الانطلاق والعودة إلى تبليسي.

ملاحظاتي على غودوري:
1- أنصح بزيارة المنطقة لاستنشاق هواء نقي والاستمتاع بخضرة على مد البصر.
2- مناسبة تماماً لمحبي الكشتات والطبخ والنفخ، ولا توجد أي قوانين تفرض عليهم.
3- رخيصة جداً في السكن والأكل والأنشطة (يمكن الدباب غويلي تقريباً 190 ريال للواحد ... )
4- بالنسبة للعوائل فأتوقع فهي على حسب العائلة، (إذا نظامهم كثيرين وطبخ وعيال يسبحون وكورة وكذا فمناسبه، أما زوجين وبزر يرضع أشوف بتكون مملة مافيها شي المنطقة ما عدا الطبيعة والطقس المجنون).
5- غودوري منطقة سياحية بالدرجة الأولى في فصل الشتاء، حيث تكتظ بالسياح، كما أن التلفريك يغلق في فصل الصيف. والكثير من المتاجر لتأجير الزلاجات مغلقة كما شاهدنا في إحدى الصور أعلاه.

ونختم المنطقة الأولى والآن 


المحطة الثانية : تبليسي


أخذنا عفشنا وانطلقنا باتجاه الجنوب للعاصمة تبليسي مودعين الطبيعة والبراد إلى الحر والقيض!!

فبداية اليوم كانت وجهتنا إلى منطقة قديمة فيها كنسية Svetitskhoveli Cathedral




هذي أجزاء من القرية الحيوية ممتلئة بالمتاجر لكل شيء ..


زاوية أخرى للممر


زاوية أخرى للمنطقة 
(في زاوية الصورة أيس كريم بالعنب، طبعاً الجو كان حار بصراحة وأغرانا ناخذ منه، وبتلقى مثله كثير، ويوم عزمنا نشتري طاحت عيني على كلمة واين .."خمرة" فنبهت أصحابي..إلخ ...هههه...طبعاً ما اشتريناها في الأخير)


عوضنا الله بكشك أيسكريم .. (أصلاً أحسن) 

المنطقة تعج بالسياح كما تلاحظون، ويوجد في الطرف الآخر بالأعلى كنيسة أخرى تدعى جفاري. تطل على هذه القرية العريقة، إلا أننا اكتفينا بهذه القرية والهروب إلى الفندق حتى تهدأ الشمس.


صورة لمنطقة جفاري




صور المنازل في تلك المنطقة


انطلقنا مرة أخرى باتجاه العاصمة والبحث عن فندقنا Museum Hotel


فندق جميل بصراحة .. مريح


في هذا المكان الرايق هو اللوبي، بالإضافة إلى البوفيه المفتوح للإفطار (متواضع نسبياً لصغر المكان)


موقع الفندق قريب من معالم تبليسي، مما جعلنا نستغني عن السيارة نهائياً، فقضينا إقامتنا بالتجول عن طريق ركوب الباص السياحي أو التاكسي 

في تبليسي  قررنا المبيت فيها أيضاً ليلتين وكان البرنامج كالتالي من دون ترتيب (وبرضو عشان ما أفكر كثير :191:)

 أولاً: تجربة الباص السياحية الموجد في ميدان الحرية


 صورة للميدان


أحد مناطق الوقوف للباص السياحي (منطقة مرتبه لكن تخلوا من محتوى جميل)


تصميم إبداعي لكن للأسف، حسب علمي مبنى حكومي
(ينفع دار أوبرا)





الأنبوب هذا برضو غير مستغل في تبليسي ..فارغ بس منظر تصوير


منطقة جديدة في تبيلي لم يتم تفعيلها بعد



ملخص تجربة الباص السياحي

1- التجربة عادية إلى حدٍ ما بسبب عدم أهمية معظم الأماكن لنا.
2- الباص يدعم اللغة العربية في شرح تاريخ المدينة.
3- أعتقد ستصبح التجربة أفضل في وقت يكون الطقس بارد ولطيف.



ثانياً: زيارة الحمامات الساخنة



منطقة قديمة فيها الحمامات الساخنة
وينصح لمن أراد تجربة الحمامات الساخنة احضار معه (سراويل قصيرة) لعدم توفرها لديهم



نهاية الطريق يوجد شلال صغير لمن يرغب بالتصوير له



أعجبني المكان لفلم رعب


ثالثاً: زيارة شارع Shardeni شارديني وما جاورها



إحدى ممرات المنطقة وعلى جانبيه المطاعم والكافيات










كان وقت وصولنا الظهر والناس لسه ما جت



هذا المطعم اسمه اورقانك مدري وشو ..مسوي أكل صحي.
اختار لنا النادل هذا الطبق أعلاه يقول إنه ممتاز..
شفناه وطبينا فيه سريع بدون تركيز لكن استوقفنا لون اللحم كنه ني!! سألناه فقال هو فعلاً لحم نيء محفوظ بطريقة جورجيه خلاه مستوي .. ولا بعد... صفار البيض كملها ني.. كننا قطاوة ..
أنا بصراحة لا شعورياً نهاية اليوم سويت إعادة تشغيل لنفسي بسبب هذا المطعم ..ههههه 



في أحد أزقة المنطقة ستجد هذا الباب المؤدي إلى مخبز قديم جداً اسمه

Karavanserai Bakery



المخبز من الداخل
التجربة كانت ممتازة بسبب الخبز اللذيذ



أثناء اكتشاف المنطقة ظهرت لنا هذه التحفة 
(حقت تصوير سناب بس)

المنطقة مكتضة بالسياح، وهي فقط مطاعم ومقاهي والقليل من الأكشاك
لا يوجد متاجر مهمة أو مميزة في المنطقة وهو غالب تبليسي


رابعاً: جولة بالقارب أسفل جسر السلام







تجربة بسيطة (أنطبخنا فيها بس) 

خامساً: أشياء شفناها (عشوائيات)



نوع من أنواع الحلوى



هذا أكبر مركز تجاري في تبليسي (حسب بحثنا)

Galleria Tbilisi

(لا يغركم الصورة ... صغير ولا فيه محلات تسوى.. وأحد مساوئ جورجيا ضعف المراكز التجارية الي نحتاجها في وقت الحر والظهر)



حلوى الجورجية
(لا تتحمسون تشترونها، تقدرون تجربونها تست فقط)

 

مطعم جميل نسبياً لولا أن النادلة أخطأت في طلب (قلنا لها ما طلبناه
وسوت لنا قصة.. إلا أنكم طلبتوه.. يا بنت الناس حنا سألنا وشو هذا الطبق ما قلنا جيبيه.
وتنادي مديرها وتحقيق ..وحنا لزّمنا على إننا ما طلبناه.. طبعاً كان ستيك من نوع معين..
الزبدة عصبوا علينا والظاهر المدير صطرها بالمطبخ لأن جت وحدة ثانية تخدمنا ههههه)


بعض المحلات عندهم جميل ومهتمين بالمنتج، والبعض الآخر (فقر)



خمارة
(ترى بس صورت والله)



حديقة في نهاية جسر السلام.. حبيت فكرة تصويرهم



معطم مذكور لنا إنه طيب ..لكن صار عادي


الوجبة العادية


منطقة معاد ترميمها بالكامل خلف السكن مباشرة، لسة ما اشتغلت المنطقة، وأتوقع مستقبلاً راح يكون لها صيت



هذا المبنى الحكومي خلف وقريب من المنطقة المحدثة
 بعد رجعتنا بأسبوع صارت فيه مظاهرات بين الشعب والحكومة بسبب روسيا
وطق ومطاقق ومسيل دموع ألخ.. فكنا الله ورجعنا قبل مشاكلهم


بهذه الصور أختم تجربتنا بتبليسي ولدي قائمة طويلة بالملاحظات عليها:
1- مدينة يكفيها كحد أقصى ثلاث ليالي وبالإمكان اختصارها ليلتين.
2- لا يوجد مراكز تسوق كبيرة فقط ما تم ذكره في الأعلى وهو لا يليق بعاصمة. 
3- المدينة تفتقر للعلامات التجارية العالمية، فاعتمادهم على المطاعم والمقاهي المحلية غالباً. 
4- العاصمة في مرحلة تطويرها بشكل أكبر، بمعنى ستلاحظ أعمال البناء والصيانة والأرصفة بشكل كبير.
5- فيها جوانب ضعف المعيشة لدى الشعب.
6- المطاعم بشكل عام متوفرة ولكن بأكلاتهم التي لن أجد أميز من الخاشبوري الخرافي !!
7- يوينو كان الطقس حار تحت أشعة الشمس في الحقيقة وهو جزء مهم من إزعاجنا، وأعتقد تبليسي ستصبح أفضل لو كان الطقس بارد.
8- تجد إهمال في أرصفة المشاه للأسف، وتلاحظ أيضاً العديد من المباني والمتاجر المعروضة للبيع.
9- وجدنا مناطق رائعة ولكن ميته كمحتوى!! (فهمتوني)
10- أزعجني مديح مشاهير السوشل ميدنا للعاصمة دون الخوض في تفاصيها المهمة. ولنا في المحطات الأخرى بعض الاستياء.
11- الشعب بسيط، جديد على مفهوم خدمة السياح.. ولكن مع الزمن سيتعلمون.

بعض الصور لما ذكرته في الملاحظات



مباني قديمة هنا وهناك وبكثرة






مبنى معاد ترميمه ولكن لا فائدة منه إذا لم يكن هناك متجر جميل يخدمه



مبنى آخر جميل ولكن لاحظوا المحلات إلي تحته.. شيء مؤسف .. ما يخدم السياحة


وأخيراً في تبليسي مبنى عريق جداً


انتهى الفصل الأول من التقرير..
وقريباً الجزء الثاني عن بقية المحطات















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق