الأحد، 23 يونيو 2019

روايتي... المستعبدون

السلام عليكم



فيما مضى وبالتحديد عام 2013م ساقني موضوع أثار اهتمامي آن ذاك
عندما قرأت بالصدفة حول تجارة خفية تعتبر التجارة الثالثة بعد تجارة المخدرات وتجارة السلاح
فكانت الإتجار بالبشر!
وما هي هذه التجارة؟
 هي عملية توظيف، انتقال، نقل أو تقديم ملاذ لأناس بغرض استغلالهم. 
والسبب في انتشارها هي أنّ الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في زيادة أعداد ضحايا عمليات الاتجار بالبشر، والتي أصبحت تجارة رائجة يقوم بها عصابات دولية منظمة، تعتمد على مهربين محترفين، وعادة ما يكون الضحايا من أبناء الدول الفقيرة، أو يتم إجبارهن على العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة أو بدون أجر على الإطلاق! فإنّ مشكلة الإتجار بالبشر ما زالت اليوم واسعة الانتشار أكثر من أي وقت مضى!!

حينها بدأت أبحث قليلاً عن هذا العالم الغريب والمرعب، فوجدته غامضاً ونادراً ما تجد بيانات حديثه حوله رغم انتشاره!
اقتربت لفهم الأسباب التي تدعو لإخفاء معالم هذا العالم المجرم.
حينها قررت بتأليف رواية تكشف غموض هذا العالم فأسميتها





الرواية تحكي قصة باحثة اجتماعية تخوض تجربة البحث عن حقائق لهذه التجارة المربحة والخطيرة، برفقة فريقٍ معها مدعوم من إحدى الجامعات في المنطقة، حيث تبدأ قصتهم عندما ينطلقون لأكثر المناطق في العالم تجارة بالبشر!
وهي مدينة الماس "سرياليون".
ومع مجريات القصة تصبح البطلة رهينة لهذه التجارة وإحدى ضحاياها، فتسعى للهروب من تجّارها قبل أن تباع وتشترى من قبل تجّار آخرون.
فتنتقل بها الأحداث من مكان إلى آخر، ومن سجن إلى حاوية شحن إلى العمل في أبعد نقطة من مكان اختطافها في إحدى المواخير، لتصبح عارضة بالإكراه!!
 كما تتضمن الرواية قصصة حقيقية وأحداثاً تراجيدية مؤثرة وغير متوقعه، كما أنها مبنية على واقع نعيشه في هذا الكون نغفل عنه جميعاً.


وفي عام 2015م أردت نشرها ولكن اكتفيت بعرضها على وزارة الثقافة والإعلام لحفظ حقوقها فقط
والآن في هذا العام 2019م قررت نشرها إلكترونياً بعد أن وجدت بأنها حبيسة الجهاز فلا بد لي أن أنشرها لمن أراد قرائتها بصيغة PDF
ونقلها على أجهزة الكندل أو الهاتف أو أي وسيلة يفضل فيها قراءة هذه الرواية التي لها أثراً في قلبي.

وقبل الختام أرجو من الله أن تنال الرواية إعجابكم، كما آمل أن تعذروني إن كان هناك أخطاء إملائية أو لغوية.






  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق