الأحد، 29 سبتمبر 2019

الفصل الثاني... جورجيا بوجهها الحقيقي

اختتمت الفصل الأول بمدينة تبليسي 
وها نحن الآن نضب حقائبنا للرحيل إلى محطتنا التالية وهي كوتايسي 


الطريق كان واسع وجميل رغم قلة الخدمات
(كالمحطات)



هو الطريق الوحيد (المحترم بين المدن)

 وأثناء اقترابنا من كوتايسي استوقفنا بعض المزارعين لبيع الخبز واخترنا هذه المرأة الناضجة :)

(كان طعم طازج يحتوي على نكهة مميزة!)


أكملنا إلى وجهتنا مباشرة وهو فندق  بيست ويسترن كوتايسي
وحيث المقرر لهذه المنطقة ليلة واحدة فقط

صورة من الانترنت

صورة من الانترنت

يعتبر الأفضل في المنطقة، بسبب موقعه في قلب المدينة الصغيرة،
(القرية كانت تحت الصيانة الكاملة للطرق والأرصفة)


بعض شوارع كواتيسي



جزء من المدينة الصغيرة


 أخذنا قسط من الراحة السريعة في الفندق وبعدها انطلقنا لتناول طعام الغداء في أفضل مطعم يقدم طبق الخاشبوري من وجهة نظري فعلاً فعلاً لذيييذ


صورة للمطعم من الخارج


صورة للمطعم من الداخل


صورة لأفضل خاشبوري جورجي


المطعم في الركن الموجود في الصورة في المنطقة المركزية لكوتايسي الصغيرة


بعدها انطلقنا إلى كهف فيه آثار أقدام ديناصور 


(دققوا في الصورة معليش.. بتلاحظون خطوات عصفور)



المنطقة محاطة بغابة خضراء


النقطة الأخيرة للمطقة هو المطل
(للأسف لم يتم استغلال المنصة كمطعم)


جسر زجاجي مطل على كوتايسي


ملاحظتي الأخيرة للمكان
لا أنصح بزيارتها إلا لمن لديه متسع من الوقت، قرأت أن هناك كهف آخر أبعد من هذا وأضخم، من الممكن أن يصبح أفضل!



وأخيراً العودة إلى كوتايسي والاستمتاع بالطبيعة  



(على كثر الأماكن الطبيعية إلا أننا وبكل أسف ما شبينا الضو إلا في هذا المكان فقط، كان نهاية يوم جميل بصحبة الرفاق)


وفي صباح اليوم التالي عدنا لذات المطعم لتناول طعام الإفطار للاستماع بما لديهم من أطباق 

وبعدها التوجه إلى شلال Kaghu Waterfall قبل محطتنا الرابعة حيث ان الشلال باتجاه طريقنا



جسر حديدي



الشلال البارد..
(مكان يشرح الصدر، كان في عوائل يسبحون عيالهم ويتسبحون لكن ما صورتهم احتراماً)



يوجد كوخ أو اثنين بالقرب من الشلال يقدمون الطعام، وهذا أحدهم .. عائلة تسكن في هذا المنزل الريفي البسيط
(الحمد لله على النعمة)

ملاحظة
الطريق المؤدي إلى الشلال صعب وخطير جداً وخاصة الجزء القريب منه.. فالطريق غير معبد وعلى حافة جبل هاوي، وإن اعترضتك سياره فتشهد تشهدك الأخير
(لأن تبطي عظم ترجع ريوس في مكان زي كذا)
فيه باص ما دخل ووقف في آخر نقطة آمنه وقطعوا الطريق مشياً على الأقدام، ولكن قد يستغرق المشي نصف ساعة أو أكثر للوصول إلى الشلال.
كما أن الحكومة لا تبالي بالمنطقة بتاتاً البتة كوجهة سياحية


وبعد هذه الزيارة السريعة عدنا أدرجنا إلى السيارة لإكمال الطريق نحو منتجع باراغراف ريزورت آند سبا


كثير مما رأيت يشابه هذه الصورة !!! هل هو مهجور أم الفقر ؟؟ 


صورة لأحد القرى في الطريق

ملاحظاتي على كوتايسي
1- بنظري أن ما في كوتايسي أي شي مغري، وحتى الطبيعة لا تضاهي غودايري
2- الأنشطة محدودة حتى ومع البحث.
3- زيارة الشلال ممتع ولكن لا يوجد غيره.


الطريق إلى المنتجع يمر من خلال مزارع وأبقار، حيث يبعد قرابة الساعتين 
(الأبقار لا تنتهى في هذا البلد)



وأثناء الاقتراب من المنتجع وصلنا إلى هذا الطريق الجميل جداّ،  عباره عن نفق من الأشجار
سبحان الله


وقبل أن نصل قررنا التوقف لتناول طعام الغداء وتم الاختيار على هذا المطعم في مدينة تسبق المنتجع  اسمها بوتي على ضفاف البحر الأسود المتوسط

الخدمة في هذا المطعم ممتازة جدة، متعاونة جداً النادلة في شرح مكونات الطعام لدرجة طلبت منا الذهاب معها للمطبخ لاختيار العصيرات .. كما أن الأكل كان جميل


وبعد طول انتظار استقبلنا منتجع 

Paragraph Resort & Spa

وهي محطتنا الرابعة حيث الاستجمام والاسترخاء الفاخر


صوة من النت


صورة من النت
منطقة الاستقبال


إحدى ممرات اللوبي



ممر يؤدي إلى المسابح ومنطقة الترفيه
وهو عبارة عن حوض أسماك ضخم جداً



الطرف الأخير من المسبح العملاق



إحدى المطاعم المطله على المسبح



إطلاله منعشة


كان يوم صافي

صورة من النت
(الزحاليق وجودها إضافة ممتعة)



منطقة استئجار دراجات هوائية


مرر الدرجات بداخل المنتجع يؤدي إلى حديقة الموسيقيين


حديقة تحتوي على تماثيل لفنانين غنائيين


منطقة الغزلان (غير قابل للاقتراب)




الطابق الأخير للمنتجع يحتوي على مطعم ومقهى وبار


صورة توضح ضخامة المسبح
(على فكرة المسبح المويه فيها نسبة ملوحة!)


اللاونج في الطابق الأخير


بار اللاونج


منطقة السبا (المساج والحمامات)


أحد المطاعم الفارهة


أحلى وجبة إفطار لديهم

الخلاصة
 المنتجع كبير جداً، ومناسب للاستجمام حقاً، مكثنى ليلتين فقط ومناسب أيضاَ أن تكون ثلاثة ليالي..
 يوجد سينما للأطفال، وكذلك درجات هوائية تأخذك في رحلة رائعة في الممرات المخصصة لها، يوجد غزلان ممتعة للأطفال، مساج رائع ومتعدد، مسابح مختلفة الأحجام، مطاعم، حتى (دباب بحري موجود) وغيرها من الأنشطة..

ملاحظاتنا على المنتجع 
1- تم اختيار هذا المنتجع بسبب قربه من باتومي.
2- مناسب جداً جداً للعوائل.
3- مرفقات المنتجع متعددة وكثيرة ولا تجعلك تشعر بالملل.
4- راحه متناهية وفاخرة جداً جداً.
5- الأسعار يعتبر مرتفعه قليلاً عن باقي المنتجعات (ولكن يستاهل على المتعة والفخامة)
6- لا يوجد عرب فيه نهائي، ولاحظت هذا الشي من خلال التعليقات في بوكنج، بعكس المنتجع المشهور بين الخليج منتجع ومنتزه بحيرة لابوتا.

الجدير بالذكر: يوم وصلنا المنتجع نطلع الجوازات للاستقبال واحد منا التفت للثاني إلي كان معه في الغرفة وقال وين جوازي!!
ناظره يحزبه يمزح يقول معك! وذا يقول لا.. وجيهنا تقلبت ههههه المهم اتصلنا على بست ويسترن في كوتايسي وقالوا لقينا الجواز وهو بالحفظ والصون، وعلمناهم إننا بكرة بنجي ناخذه، وفعلاً اليوم الثاني من الصباح دز ثلاثتنا تضامناً مع الي ناسي الجواز وكانت رحلة عودة ممتعة وسريعه.. ألخ ...
الشاهد من القصة هذي كلن يتنبه لجوازه لا يتنظر أحد أو يعطي توجيه مباشر

محطتنا الأخيرة باتومي
ودعنا المنتج منطلقين إلى باتومي، المدينة السياحية كما يقولون.



وصلنا إلى شقتنا ذات الطابع المودرن
كانت مريحة من ناحية النظر، ولكن ليست مريحة من ناحية السرير أو المحارم (الفوط)


مدخل الشقق


صورة لإحدى الشقق
(فيه سرير انت والسقف جيران)


إطلالة الشقة على الشارع



مدخل الشقق 


بعد أخذ قسط قصير من الراحة خرجنا من الشقة لأخذ جولة على الأقدام، حيث أن موقع الشقة رائع، وقريب من معظم الأماكن





الشوارع جميلة ولكن..
مافيه محتوى أو محلات رائعة


مدخل الساحل 


على الرغم من طول الممر محاذاة الشاطئ إلا أنه ضعيف من الناحية الخدمية
المقاهي والمطاعم قليلة، والأكشاش بدائية
بالرغم من العناية في تصميمه والاهتمام بنظافته


الشاطئ هنا غير رملي!!!



لحظة الغروب


شوارع باتومي في المساء



شوارع باتومي في المساء


المدينة جميلة من الناحية العمرانية


إحدى الساحات ذات النافورة


منطقة أخرى جميلة
(وبرضو المطاعم والمقاهي عليها ضعيف جداً وجزء من هذه المباني لا فائدة منه)


التجار والمستثمرين لهم دور كبير في إنجاح هذه الشوارع
ولكن للاسف


دليل على فراغ العمراني
كهذا المبنى يقع في منطقة مهمة مهجور، ولم يتم الاستفاده منه كطعم أو مقهى عالمي كستاربوكس وغيرها
وللأسف أماكن مختلفة بهذا المنظر


هذه إحدى الساحات شبيه بالتي في فينيسا



في هذا المكان وجدنا أفضل برجر في باتومي



لذيذ حد الثمالة :)


التمثال الشهير علي ونينو قصة حب.
(قبل لا آشوفه على الطبيعة توقعته كبير جداً، لدرجة لما وصلنا الساحة جلسنا ندوره، وفي الأخير كان بهذا الحجم)



منطقة أخرى في باتومي يوجد هذا المكان الأنيق..
لا يوجد مقاهي أو مطاعم كثيرة ولكن جيدة





وأخيراً قبل أن أختم تقريري أود التوضيح بشأن مشاهداتي لهذه المدينة


محلات كثيرة تشبه هذا المستوى


وهذا جانب آخر من بعض شوارع باتومي الأخرى


أكشاك تذكرني باللتي في مكة المكرمة


ملاحظاتي على باتومي
1- المدينة جميلة معمارياً، وتبدو أحدث من تبليسي
2- تفتقر المدينة للمراكز التجارية الكبرى (شبه لا يوجد)
3- للأسف أكثر مدينة فيها متسولون لدرجة مزعجة جداً جداً، فبعض الأطفال يلتصق فيك فعلياً وإن لم تستجيب له يقوم بضربك أو التلفض بعبارات نابية.. وكذلك بداخل مطار باتومي الصغير لم نسلم من المتسولين الذين يتسولون من المسفرون أمام رجال التفتيش.
4- لا يوجد مطاعم عالمية في معظم المدينة فقط مطاعم ومقاهي محلية، ولن تجدها بكثرة كذلك.
5- قمنا بزيارة المتحف الوطني هرباً من الحر، وللأسف بسيط وصغير.
6- قمنا بزيارة أعلى التلفريك أيضاً للأسف المقهى كان سيء، والمنطقة صغيرة فقط مطل على المدينة (يحسب له فقط برودة المكان)


وفي الختام

جورجيا دولة متوجهة في تنمية البلاد سياحياً، وهذا واضح لنا بالنسبة إلى عمليات البنية التحتية التي طالت المدن الأساسية،
إلا أن جورجيا تحتاج كذلك إلى دعم القطاع الخاص بشكل أكبر، فالمراكز التجارية تحيي البلاد، المطاعم والمقاهي كذلك.
(أعرف تقولون أغلب ملاحظاتي على هذي النقطة، ولكن تراها مهمة)

تجربي الخاصة
لن أعود إلى جورجيا مرة أخرى إلا لمنطقة الشمال والهدف (كشته)
بينما تبليسي وباتومي
لا أعتقد بأنني سأكرر زيارتها إلا على الأقل بعد 8 سنوات

ميزة إضافية لجورجيا هو قربها من السعودية

وأخيراُ

أرجو من الله أن أكون قد وفقت في إظهار حقيقة هذه البلاد التي غفل عنها معظم السواح..
وأن تكونوا استمتعتم بالرحلة كما استمعت أنا فيها برفقة أصدقائي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق