الاثنين، 30 سبتمبر 2013

شركة الزوج والزوجة لحياة سعيدة

العقل..والتفكير..

في الفترة الماضية صاحبها انقطاع طويل وتقصيرٌ مني لأحكي لكم عن حقيقة من حقائق الزمان لأتحدث عنها بمنظوري المتواضع لكم.
لا أخفي عنكم أن الدنيا مليئة بحقائق وكوارث سياسية ، اقتصادية، إجرامية ..ألخ...سواء في أوطاننا العربية أوالمحلية.
ولكن عندما يصبح العقل والتفكير محصورٌ بموضوعٍ واحد....

فأعتذر منكم عن التحدث لتلك المواضيع..

الزواج.



خطف كل إبداعي، وأفكاري، ونقاشي..بانشغالي بتعديلات المنزل من ترميم وتأثيث وبحثٍ مضنٍ في السوق، وتفضيل عامل عن آخر، ومقارنة في الأسعار، شدٌ وجذب، أخذٌ وعطاء..أقصد عطاء دون أخذ :) 
بالمقابل، عندما أعلم أن نهايتها أن أقضيه برفقة زوجةٍ لي يضيع التعب وينزاح الهم ..

الزواج.

مؤمنٌ... أن الحياة الجديدة تحتاج إلى ذكاءٌ في التعامل، وصبرٌ في العطاء، وحبٌ لا نهائي..
نسمع ونقرأ ونشاهد نماذج مختلفة في الحياة الزوجية سواء من حولنا أو من هم في وسائل الإعلام..

مؤمن...أن حياة كل زوجين مختلفة عن الآخر، ليس الزوج كالزوج ، هوعطوف والآخر قاسي، هي حنونة والأخرى جامدة..
ليس ما يحكى ينطبق علينا، وليس ما ينصح به مناسباً لنا..

مؤمنٌ...أن الزواج ليس ارتباط..بمعنى الانعزال...هو مشروع توسع في شبكة المعارف..مشروع لدعم التواصل الاجتماعي الحقيقي ( ما أقصد الفيس بوك والشلة )..

مؤمنٌ...لا زواج بدون خلاف، ولا خلاف بدون علاج، وما بعد العلاج إلا الارتياح....

أحبائي..من الممكن أن تكون هذه التدوينة الأخيرة لي قبل الزواج، أحببت أن أعرض لكم مشاهدات أعجبتني وهي للمقبلين للمرحلة الانتقالية من العيش منفرداً إلى الشراكة مستمره


يعرض لنا الدكتور الفروقات العقلية بن الذكر والأنثى، وكيفية التعامل فيما بينهم...جميل جداً وممتع الحوار 


هي حلقات تخص الزواج يقدمها لنا الدكتور بمنظور عقلي حواري جميل جداً برفقة المذيع الرائع عبدالله المديفر.. يتحدث فيه عن مراحل ما قبل الزواج إلى يوم الزواج، فتحدث في حلقة خاصة عن اختيار شريك الحياة - والخطبة - والملكة - وما بين الملكة والزواج -  ويوم الزواج - والتوافق الزواجي - والمهارة بين الزوجين..( إن شاء الله ما نسيت حلقات )..
أنصح بمتابعتها ولو في السيارة عن طريق سماع الصوت...


اسميه المختصر المفيد..ذكر نقاط جميلة عن بدايات الزواج بمنظور شرعي وعقلي، كما أنه ذكر علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بزوجاته، حقيقةً دهشت مما كان يفعله معهم الرسول بأخلاقه..

قبل أن أختم ما بدأته، في خاطري أمورٌ مشتته متباعدة لم استطع صياغتها في التدوينه، فقررت أن أضعها على شاكلة نقاط.
أبدأ أولها بــ / أن تقدم على الزواج برغبةً منك لا برغبة أهلك.
ثانياً: أن تختارها أنت لا يختارها أهلك ( طبعاً المقصد مو أبحث عنها في الأماكن العامة، القصد هنا بعد الرؤيا الشرعية الاختيار لكما بعد صلاة الاستخارة ).
ثالثاً: ليس ما يقال لنا أن نطبقه في حياتنا، فكما ذكرت أنا وزوجتي نختلف فكرياً واجتماعياً ومادياً عن فلان وزوجته، فظروفهم تختلف عن ظروفي ( شغلوا مخكم وهذي حياتكم ).
رابعاً: أتمنى لكل من قرأ هذه التدوينة أن يدعو من الله أن يوفقنا ويسهل خطانا وأن يسعدنا..

وأخيراً..

أتمنى لكم  حياة جميلة كما تتمنوها لي..

ووفقنا الله وإياكم أزواجاً وعزابا ..

إلى تدوينة قريبة بإذن الله ...





هناك تعليق واحد:

  1. أولاً/ استجابة لطلبك .
    أسأل العظيم رب العرش الكريم أن يديم عليكما السعادة , وأن يمدكم بعونه وتوفيقه وأن يسهل خطاكم..... اللهم أمييين.

    ثانياً / نقاط إلى المدون.
    # من دخل على زوجته بعد رضى الوالدين وبعد إخلاص النية حريٌ بأن يوفق في زواجه.
    # من قدم ما يريده الله ويحبه على ما يريده الخاطب ويحبه من الصفات والشروط حريٌ بأن يرزقه الله أضعاف أضعاف ما يطلب.
    # من بيت إعطاء الزوجة كامل حقوقها حريٌ بأن يعينه الله.
    # من استشعر مسؤلية تحمل الأمانه وأن الزوجة هي أمانة تحت يده حريٌ بأن يسهل الله عليه تحمل الأمانة.
    # لا تجعل ما رزقك الله سبباً لزيادة ذنوبك بل أجعله سبباً في زيادة حسناتك.
    # تذكر قولة تعالى (وعاشروهن بالمعرف)
    # لا ينسيك الزواج من هم أحق بالصلة والبر وهم الوالدين.
    # لا تكون فظاً غليظاً فينفر من حولك.
    # إذا كنت تخطئ فغيرك يخطئ.
    # الاعتذار عن الخطأ ليس ضعفاً
    # لن تجد ابتسامة دائمة ولا تستغرب ذلك , فابحث عما يعكر صفو الامزجة.
    # لا تتصف بصفة الزوج دائما , فأنت أب و أخ و صديق و وزوج.
    # كن كالنحلة لا تقع عينك إلا على الحسن.

    *مجرد مشاركة لك بفرحتك بقرب زواجك.

    *هذه النقاط كانت معدة سلفاً , أرسلت لك بعضها وباقيها سيصلك قبل زواجك...

    ردحذف