الاثنين، 16 يوليو 2012

كذبت دراسة ...!


كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق للمرأه وأدوات المطبخ تقضي على القلق ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير ...
طبقت الدراسة على 700 امرأة فوجد أن 90% منهن شعرن بمزاج عال وحالة معنوية مرتفعة بعد أداء هذا الواجب المنزلي ...ألخ


الرياض ـ لها أون لاين(صحف): كشفت دراسة حديثة أعدتها الباحثتان المصريتان: لبنى محمد إبراهيم، وغادة محمد محمد، خلال دراسة علمية مشتركة مع معهد بحوث صحة الحيوان، أنه أصبح من المؤكد أن تناول كمية يسيرة من لحوم الإبل، ولو على فترات متباعدة يمكن أن يوفر لجسم الإنسان فائدة صحية، نظراً للتركيبة الغذائية لهذه اللحوم المختلفة عن غيرها من أنواع اللحوم الحمراء.....ألخ

الوطن - محمد عبدالعزيز: كشفت دراسة حديثة في المعهد العلمي في جامعة مانشستر أجراها البروفيسور توماس هانج على عينة من الطلاب أن بمجرد التفكير العميق لمدة من الزمن على مدى أيام متواصلة يسبب تليف في أعصاب الدماغ مما يسبب ضعف في الجزء الأمام من الدماغ المسئول عن التذكر، وكانت النسبة الظاهرة 16% أصابهم مرض الزهايمر في عمر مبكر....ألخ

حددت دراسة أكاديمية حديثة أسباب ارتفاع العنوسة إلى زيادة عدد المطلقات والأرامل بنسبة 32.7 في المائة.وأشارت الدراسة بأن هذا يجسد عائقا أمام زواج الأبناء ممن يعيشون في كنف أمهات المطلقات والأرامل، مما يزيد من مشكلة العنوسة ويرفع من معدلاتها.....ألخ

كتبت هذا التدوينة بسبب ما يمر علي من دراسات لا صحة لها ولا مكان لها في الإعراب !
  في معظم صحفنا للأسف ومواقعنا العربية الفقيرة للمعلومات الصحيحة تذكر دراسات ليست ناتجة من مصدر ( كل واحد يبي يفتي كتب دراسة من الجامعة الفلانية وحط أي أسم... وهاكزا بالمصري...)
حقيقة مؤسفة ومؤلمة حينما نقرأ ونصدق تلك الدراسات التي يضعها لنا الإعلام بوسائله المتنوعة دون إثبات للمصدرها الحقيقي حتى وإن كانت دراسة غربية ( أصلاً 90% دراسات غربية) أرى أن سبب انتشار هذه الظاهرة الفاسدة هي قلة الوعي لدى المستخدمين العرب ، فيصدق أي دراسة تكتب، ولهذا كثرة القيل والقال.

كم عدد الدراسات التي مرت عليك وقرأتها وصدقت بعضاً منها وتأكدت من مصدرها ؟
( أكيد أنكم أصلاً ما تأكدتوا إذا كان فيه مصدر لدراسة ولا لأ )
.عموماً.
أحببت أن أخبركم مدى خطورة ما نواجه في الإعلام الصحفي والمرئي بشكل عام، وخطورة كتابها ومروجيها إما لأجل مصلحة خاصة أو لأجل ترويج سلعة معينة. ولهذا يا قرائي بعد أن تقرأ دراسة مرت أمامك أبحث عن مصدرها ولا تكتفي بقراءة من نقلها لك.

للمعلومية...دراسة الدماغ من تأليفي يعني لا تخافون فكروا براحتكم ولا تشيلون هم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق