في هذه الدنيا ومهما كانت حياتك مليئة بالسلطة والمال والجاه فتذكر أنها ستزول في لحظةً ما.
صورة لمعمر القذافي لحظة استلامه المنصب وبجانبة الأيمن أنور السادات والأيسر حافظة الأسد
معلومة جديدة/ قديم الزمان كانت عائلة الأسد تلقب بالجحش....وهذه المعلومة تعتبر مجهولة لدى الملايين من البشر...تعرفت عليها من رجال سوريين يملكون المعلومة.(الذمه عليهم)
هؤلاء الثلاثة حكموا بطريقتهم الخاصة، لكن دعوني أتحدث عن القذافي فقط لأننا عصرنا زمانه حتى مماته.
جميعكم تعلمون ماذا فعل، وماذا صنع، وتعلمون جميعاً مصطلحاته الشهيرة سواء قبل الثورة أم بعدها.
القذافي عاش حياة الملوك الجبابرة، يقف شامخاً أينما ذهب، يهابه الناس لأنه رئيس دولة معمراً في حكمها.
من كان يقف شامخاً متعالياً على شعبه سقط في لحظة مفاجئة، وأهين أمام الملايين من البشر، أهين أمام الآلاف من الرؤساء والحكام والملوك الذين كانوا يحترمونه ويقدرونه على أنه رئيس دولة.
أهذا ما كان يتمناه معمر القذافي؟
بالطبع لا، فكل إنسان يتمنى نهاية كريمة له، نهاية تشرف أسرته الحاكمة، وليس بهذه الطريق المهانة المليئة بالذل.
ولكن ما عمله قبل رحيله هو السبب الذي جعل الأمر يصل به إلى هذه المرحلة المذلة.
كما حصل مع الرئيس السابق حسني مبارك بينما كان شامخاً سعيداً بحياته الرئاسية طوال سنوات حكمة.
أتت ساعته أخيراً بطريقة مهانة، مليئة بالإذلال داخل قفص المحكمة، هل هذا ما تمناه حسني مبارك ؟
بالطبع لا..
لكن الشعب يأس منه، ويأس من قرارته التي لم تثمر بمصر، حكمها طوال حياته قامعاً شعبه وقاهرهم، لدرجة أن أكثر من مليوني مصري يعيش بين القبور..لهذا لا تلوموهم على ما فعلوه.
ولكن عندما نتحدث عن إنسان فعل عمل الخير لوطنه، حاول معرفتهم وفهم متطلباتهم، يستحق أن يقف شامخاً، واثقاً، أمام العالم.
أتت لحظة وفاته، وأحزنت ملايين البشر، مات ميته كريمة وغير مهانة، مات من مرض ألم به وهو بين أهله وأصدقائه، مات سلطان الخير والكل سيذكره بالخير.
هذه صورة توضح مدى حب الناس له، واحترام جثمانه..
هدفي من كتابة المدونة هو أن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء، فعلموا أن ما ستفعلونه في دنياكم من طاعة الرحمن وعمل الخير فإن الله يعزكم ويرفع من قدركم..







أن الله يعز من يشاء ويذل من يشاء، فعلموا أن ما ستفعلونه في دنياكم من طاعة الرحمن وعمل الخير فإن الله يعزكم ويرفع من قدركم..
ردحذفلم تتركَ لنآ مآنعلقُ من أجلهِ
تدوينةُ ذاتَ قيمة ومعنى قد يجهلهُ البعضُ منآ , لله دركَ
وأسئل الله ان يتغمدَ فقيدنآ بواسع رحمته :(