الأحد، 16 أكتوبر 2011

حماية التجار لا حماية المستهلك.

بسم الله الرحمن الرحيم


أبارك لنفسي على وصول 10 آلاف زائر للمدونة وهذا أمراً أسعدني كثيراً.

والشكر لكم أيها الأصدقاء والزوار، لولا الله ثم أنتم لما استمريت في كتابة موضوع جديد.

عقبال 100.000 ألف زائر.

الموضوع




جميعنا قضينا في هذه الحياة ونحن نشاهد من حولنا أحداثاً مؤلمة... وأخرى مرعبة... وأحياناً مفرحة !..
في هذا الموضوع سأتحدث فيه بعضاً مما كان يعيشه السعوديون قبل 15 عاماً والآن..
قبل أبدأ بالكتابة أود التنويه على أنني لست برجل أقتصادي، ولست رجل ديني، أوعالم اجتماعي ، إنما أنا هو أنا، رجلٌ يعيش على هذه الأرض ليدعو الله ومن ثم أكتب ما أشاهده يحدث في مجتمعي.
 
ألا تلاحظون أن نسبة الفقر ارتفعت ؟
بالطبع شاهدتم ذلك .
ألم يخطر ببالكم لماذا عملية القتل والسرقة والاغتصاب والاختطاف أصبحت تزاور صحفنا اليومية بشكل مستمر !
بطبع فكرتم بذلك .
إن حياة الماضي اختلفت عن حياة المستقبل، ما قرأتوه في الأعلى كان من النادر نسمع عنه أو نعيشه.
أعلم ماذا ستقولون، أن الإعلام الآن يختلف عن الماضي ، هذا صحيح، الإعلام في تطور مستمر، لكن في الماضي لم نسمع أحداً من الأقارب قد سُرق من منزله، أو تم اختطاف ابنه، أو حتى على الصعيد الشخصي كانت الحياة بسيطة سهلة يستطيع الفرد توفير معظم أو جميع احتياجات هرم ماسلو له ولأسرته..



ومما لا شك فيه أننا الآن بدأنا نلاحظ ذلك التغير وهو يحصل من حولنا بأي شكل من الأشكال، سواء تم سرقتكم، أو خداعكم في السلع الاستهلاكية وغلائها، أو عاطلاً عن العمل لأعوام مديدة، بل يصل بعضكم إلى أنه لا يستطيع توفير سبل الراحة له ولزوجته من مسكن وملبس ومركب وغيرها..( بمعنى لا تكتمل لديه الاحتياجات من هرم ماسلو)

الطبيقة بدأت تظهر في مجتمعنا لتهشمه وتلعق عظامه، قرار خادم الحرمين الشريفين في زيادة رواتب الموظفين الحكوميين أضرت بالقطاع الخاص والسبب يكمن في أن تجار السلع ورجال العقار يرفعون الأسعار بمبرر زيادة الرواتب.
ما ذنب ذلك المسكين الذي في الأصل قبل قرار الملك برفع رواتب الموظفين الحكوميين يمتلك راتباً أقلاً منه!..

أين حماية المستهلك؟

من المفترض أن تسمى حماية رجال العقار والتجار.
ما نقرأه لهم لا يطبق على الجيمع.
وبسبب الحساسية التي أصابتني جعلتني أقف هنا حتى اتجنب الحديث عن بعض الجهات وشخصيات البارزة أو المهمة في البلد التي تثير حساسيتي، وسأدع لكم عقولكم لتفكر فيما ذكرته، لأنه موضوع متشعب لا نهاية له.
وأخيراً
لتعلموا أن ناقوس الخطر قد دق


 وفي الختام 
هناك مقطع حاز على إعجابي يتكلم عن الفقر ويوضح بعض النقاط التي ذكرتها سابقاً.





ملاحظة:- فضلاً لا أمراً  أتمنى من كل شخص يمتلك فيس بوك أو تويتر أو قوقل بلس أن يساهم في نشر مواضيعي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق