الثلاثاء، 15 فبراير 2011

التغيير...





ملاحظة:- جميع ما كتبت يعبر أن حلول أرى أنها تساعد على التغيير..ويعتبر هذا الموضوع الأول لبداية قسم جديد يدعى نظام الحياة.


هل كل إنسان على الخريطة السعودية يحظى بحياة راضٍ عنها؟!

أرى الغالبية لا يقنع بما يملك، ينظر إلى غيره ويتمنى أن يصبح مثله....
لماذا ؟!
هل لأنك غير راضٍ عن حياتك ؟!
بسبب مدير فض في كلامه!
أم بسبب مرتبك القليل !
أو بسبب زوجة كثيرة الطلب و كثيرة الكلام !
أو أطفالك المزعجين يحومون حولك كالنحل الطنان.
لماذا لا يكون بسبب قسم تدرس فيه؟
أو بسبب كسل أو نوم يداهم حياتك؟
ألخ..

هل فكرت كيف تغيير من هذه الأشياء لتصبح حياتك أجمل ...أم فقط اكتفيت وتتمنى حياة من هم حولك!

أيها الموظف المتزوج، حاول أن تقنع نفسك بحياتك، أو غير من طريقة عيشك، أنظر من هم حولك وستجد أناس يتمنون جزء بسيط من حياتك التي طالما كرهتا..بالرغم من عدم وجود أي مسبب لكرهها سوى أمور حياتيه بسيطة.

حاول تطوير حياتك، أبحث، فتش هنا وهناك، فكر بالأمور التي جعلتك تكره حياتك، هل هي فعلاً تستحق أن تجعل حياتي كريهة!
 حاول تغيير الروتين الذي تعيشه..
الذهاب للعمل.
العودة من العمل
أكل الطعام .
غفوة .
استيقاظ على ازعاج أطفالك ،
تجلس أمام التلفاز تقلب بين القنوات وتقف على برامج هابطة ..
بعدها أكل طعام العشاء
النوم والذهاب إلى العمل ولكن قبلها تضع أطفالك في المدارس..
وهكذا ..

نهج ممل!

حاول الخروج من المنزل مع زوجتك وأبناءك، أذهب بهم إلى أحد المطاعم، أذهب بهم إلى السوق...ألخ..

وإذا كنت كسولاً ضع برنامج ترفيهي داخل المنزل، اللعب من الأطفال، الجلوس مع بعضكم البعض، مسابقات، المذاكرة معهم ...وهكذا ..

الحياة حلوة .
ولكن من منا من يستغلها .!

وأنت أيها الشاب يامن تمتلك وقت الفراغ ويذهب سداً في الكسل...!
أرى وأسمع من بعض الشباب الذين أعرفهم في فترات الإجازات يتذمرون كثيراً من الملل، وإذا طلبت منه العمل أو إنجاز أمور المنزل تعذر بالانشغال المفاجئ!! يا سبحان الله!!

لك حرية الاختيار....
إما العجز والنوم فترات النهار وصداع في المساء ونفسيه كئيبة حزينة حتى موعد النوم.
أو النشاط والحماس وسد أوقات الفراغ بشتى أشكاله، والانتظام في كُل شيء حتى تصبح شاب لا يعرف الملل..

أذكر في الإجازة الصيفية الماضية أخذت إجازة من العمل لمدة شهر بعد أن أنهيت الفصل الصيفي...لا أخفي عليكم كم أصبح اليوم طويل جداً، ممل حتى مع إنهاء أمور الحياة..يبقى فراغ من الوقت قاتل، لم تستمر الإجازة سوى سبعة عشرة يوماً ثم عد بعد إجازة العيد مباشرة..

باختصار الموضوع أقول ......أقرأ ...أكتب...شارك في أندية رياضية، ساهم بإنجاز أمور المنزل، نمي هوايتك حتى إن لم تكن لديك هواية أبحث عنها، لكن إنسان هواية، أعمل ولو في وظيفة بسيطة، لا تفكر أبداً الوظائف الكبيرة تأتي بسرعة !

وفي الأخير ....لا تجعل حياتك على وتيرة واحدة.....


هناك تعليق واحد:

  1. كلام صائبَ
    والتغير ليس كلام فقط , بل هو قول وفعل . وإصرار وعزيمه فلننظر لذواتنا وماهي السلوكيات التي تحتاج للتغيير ونغير =)
    وكما قلت لاتجعل حياتك على وتيرة واحدة فهي الطريق الامثل للملل

    وفقت بطرحك

    ردحذف