الاثنين، 3 يناير 2022

رواية ثروات النعيم - الجزء الثاني

 

السلام عليكم

في مطلع عام 2018م  أعلنت عن روايتي الثانية المطبوعة "ثروات النعيم" من نشر مركز الأدب العربي للنشر

لحظة الإعلان عن الرواية مشاعر السعادة لا تكاد تسعني وأنا أراها مصفوفة على أرفف المكاتب ومعروضة في معارض الكتب الدولية على مدار عامين، شيء جميل رؤية روايتي يتداولها الناس ويعلقوا عليها.. إنجاز عظيم.. 



في الجزء الأول من ثروات النعيم ، ابتدأت الرواية بحكاية الشاب صقر، من مواليد نجد بالمملكة العربية السعودية، الذي قضى ريعان شبابه في زمنٍ أغبر لا يرحم، الجوع والفقر سيدان هذا الزمن. المصائب والمحن التي أحاطت بأسرته بسبب القتل الخطأ واضطرارهم تسديد دية عمه، جعلت من صقر يتخذ قراره بمساعدة والده  في جمع المال المطلوب من خلال أخذ عربة والده التي يجرها حمارٌ مُثقل ينقل فيها متاع المحتاج. ذلك النهار لم يكن سوى يوم حظٍ أو نحس على صقر! ولم يتخيل أن يكون هذا اليوم العاصف وتلك اللحظة التي قرر فيها  البحث عن محتاج ينقل أغراضه أن تتغير حياته وحياة أهله رأساً على عقب عندما أخذته العاصفة الترابية بعيداً عن قريته أم النجوم ليتيه في صحراء جزيرة العرب! ليبدأ في خوض العشرات من اللحظات المحفوفة بالمخاطر والمواقف التي جعلت أحلامه تكبر وتتبدل من البحث عن محتاج ينقل أغراضه بداخل أسوار القرية مقابل دراهم قليلة إلى الطموح بالتجارة والسفرلأجلها إلى بلاد مصر العظمية تاركاً أهله في البادية.
 تعرف الشاب صقر من خلال رحلته على العديد من الشخصيات البدوية الشهمة التي أثرت في قراره وحياته وأخرى الصديقه التي عانته ووقفت بجانبه ولعن أيام معرفته قطاع الطريق الذين أرهبوا حياته وحياة من يعزوا عليه!
ولكل من هذه الشخصيات قصة إما أثر فيهم صقر أو هم أثروا فيه.

وبعد انتهاء تلك الرحلة في منتصفها 
الآن أضع بين أيديكم تكملة قصة صقر التي انتهت في مصر لتنتقل إلى بلاد الهند والسند!
وبسم الله نبدأ



ملاحظة: تتوفر الرواية  الجزء الثاني فقط من خلال نسخة pdf 



لشراء الجزء الأول من خلال نقاط البيع التالية: 
مكتبة جرير
جملون



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق