الاثنين، 1 يناير 2018

روايتي الثانية... ثروات النعيم

بداية عام 2018م أزف إليكم خبر إصدار روايتي الثانية بعنوان "ثروات النعيم"
......
...
..
.


ولكن قبل أن أتحدث عنها سأخبركم عن الأيام والسنين التي مضت وانقضت بحلوها ومرها 
على إصدار روايتي الأولى "32 يوم" في عام 2011م 
والتي أعتبرها رواية متواضعة وبسيطة ذات طابع تشويقي درامي.
فتعلمت من أخطائي، واستمعت لآراء قرائي، وتجاوبت معهم .. 
وشكراً لأهلي وأصدقائي وقرائي الذين دعموني تلك الأيام وإبداء ملاحظاتهم على الرواية. 

وعندما قررت نشر روايتي التالية.
لم تكن عودتي لكتابة رواية "قابلة للنشر" سهلة أبداً، في حين كان لي بعض الكتابات خلال فترة انقطاعي امتنعت عن نشرها بالرغم من فسحها في وزارة الثقافة والإعلام، وذلك لأنني لم أجدها مقنعه أو ممتعة (على الأقل بالنسبة لي)
 لذلك قررت البدء بهذا المشروع المختلف (المتأخر) عما كتبته سابقاً ونشرته.
 فكان من نصيب رواية ثروات النعيم




 روايتي الثانية من نشر مركز الأدب العربي للنشر، فأتمنى أن تكون شراكتنا نجاحاً لنا جميعاً.
وأرجو من الله أن تكون رواية ثروات النعيم مخلدة في ذاكرتكم كلما سمعتم اسمها في بالكم
 وآمل أن تكون مختلفة ومشوقه وذات طابع مميز عما قرأتوه في حياتكم.

وبسم الله نبدأ
مقطع من الرواية


لاحظت على خالد التعب. فخلع ثوبه وبدأ يجره على التراب بسبب الحر، فقلدته وخلعت ثوبي ولففت شماغي على رأسي حتى لا أصاب بضربة شمس. كنا مؤمنين بالله بأننا سننجو، ولكن خالد مع كل دقيقة يقضيها معي يزداد كرهاً لي، فلم يعد يتحدث لي أو يشكوا حاله! فقط يتحرك للأمام ويتلفت باحثاً عن بوادر أثر للشعيب! فلم أشأ أن أزعجه أكثر من ذلك، فجميعنا قلقين من الموت والضياع مرة أخرى في هذه الصحراء التي لا حياة فيها. فحتى الدواب تقضي نهارها سباتاً وتخرج ليلاً لتعيش، هرباً من حرارة الشمس ولهيب الأرض.

فالأرض جدباء، والأشجار بدت أغصاناً، كنت أسمع قصصاً عن رجال تاهوا في صحاري نجد، وكانوا يعيشون لأيام عديدة!
ولكن أين هو الصبّار! وأين هي الآبار؟ أين هي الأرانب؟ فلا أرى سوى رمل وصخر وغصن شجر!
لقد ظمئنا واشتد علينا التعب، فإذا بخالد يقف عن الحركة نهائياً، فجلس أرضاً متربعاً، وبعد صمت طويل قال: حسبي الله عليك.



ملاحظة: تتوفر الرواية خلال نقاط البيع التالية: 
مكتبة جرير
جملون




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق