الاثنين، 15 ديسمبر 2014

أقوَمُ قِيلا...في إثبات وجود الإله


في اللحظة التي تحدث أخي عن موضوع الكتاب، وهدف الكاتب، أعجبت بالفكرة التي أنطلق فيها كاتب ( أقوم قيلا ) سلطان موسى الموسى..حينما كان في لندن وتعرض للموقف الذي غير حياته، تحديداً حينما ألتقى برجلٍ من المغرب العربي وكان أول ملحد يلتقي به.

في صفحاته يحاول فيها الكاتب الرد على المشككين في وجود الإله .. بأدلة وإثباتات عقلية ودينية ومنطقية..
فأرى من هذا الكتاب كتاب دعوة ( المفروض ينشر مع كتب الدعوة والإرشاد للجاليات العربية الغير ملسمة ).
فأنا أعلم وموقن بوجود الإله ومؤمن بتوحيد الأولوهيه والربوبية وبأسماء الله وصفاته.
ولكن حينما قرأته اتضح لي مالم كنت أعلمه في ديني ..

فالقرآن الكريم مليئ بقصص وحكم وأدلة وبراهين وعلوم إلى آخره..ولكن أين نحن في قراءة تفسيره ..؟؟
فبـ ( أقوم قيلا ) يقوم بإثبات أن القرآن معجزة بطريقة بسيطة جداً وواضحة ..مما فتح لي المجال للبحث أكثر في علوم تفسير القرآن.

ففي أحد فصوله تحدث عن أصول الديانات وكيف بدأت من البوذية والسيخية والهندوسية إلى آخرة من ديانات، حيث أن البوذية ليس سوا غلو البوذيين ببوذا بعد وفاته حيث أن اسم بوذا الحقيقي  ( سيدهاترا غوتاما ) وهو بريء مما يفعلوه الآن..
وفي فصل آخر، قراءة في شخصية إبليس، وهو أعتبره من اكثر الفصول غرابة ..
وفصل لماذا الله هو الأحق من بين الآلهة، وهو أصل الرد على المششكين بوجود الله ...


ليس لأني مسلم مؤمن أتجنب قراءته، بل في هذا الكتاب أسلوب تتخذه للرد على من تقابلهم في حياتك في حال أنكر وجود الإله بأسلوب عقلي ومنطقي، فأنا وجدت منه الفائدة الكبيرة، مما لا أجده في كثير من الكتب الأخرى ..

أتمنى من الله أن يوفق ويبارك لسلطان الموسى  في حياته على هذه الباكورة التي أخرجها لنا بأسلوب رائع..
وشكراً لكم أنتم متابعوني على قراءة نبذة بسيطة عن هذا الكتاب..

إلى أن ألقاكم بكتاب آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق