في كل مرة أدخل فيها المسجد متأخراً أصادف العديد ممن تأخروا أيضاً..وذلك يرجع لعدة أسباب.
المهم أن موضوعي اليوم مختلفاً عن موضوع قدمته سابقاً يحكي عن أخطاء المصلين في الصلاة
مين الإمام ومين المأموم؟
وفي هذه التدوينة سأتحدث عن الجماعات الأخرى في المسجد ( المتأخرين)..
مين الإمام ومين المأموم؟
وفي هذه التدوينة سأتحدث عن الجماعات الأخرى في المسجد ( المتأخرين)..
لا أخفي أعليكم كم ضحكت وأنا أصلي..أو ارتبكت مع الإمام (حاس بشعورة)
سأذكر لكم بعض القصص التي واجهتها في مسجد حينا والبعض الآخر في أماكن متفرقة..
القصة الأولى. صلاة العصر كم ركعة؟
دخلت المسجد متأخراً في إحدى الأيام، فوجدت شاباً ممممم من الممكن في المرحلة المتوسطة، المهم أنني لمحته يرفع السجود ( ركز على كلمة لمحته يعني ما تأكدت)، فتوجهت إليه وصليت بجانبه، فصليت معه ركعة ( وهو صلى ركعة قبل ما أجي لأني لمحته كأنه قايم) من المفترض أن يجلس لتشهد الأول، لكنه وقف مما زاد شكي وتوهمي لما رأيته لحظة دخولي، فأكملت معه على أنني مخطئ، فتأى مصلِ آخر واثنين وثلاثة، أحسست أن الإمام ارتبك والسبب يعود أنه بعد أن صلَ الركعة الثانية من المفترض أن يجلس لتشهد الأول ( هذا إذا قلنا إني ما لمحته قايم أول ما دخلت ) ، لكنه وقف...( هنا عرفت إن الرجال مضيع) فكبرت فلم يقعد، فأطاااااال الوقوف ( أبو الشباب قعد يفكر ونسى الصلاة) ثم انهى الركعة الثالثة وبعدها جلس للتشهد الأول، ( ضيعني هو ما أدري كم صليت) والمفاجأة أنه قام من التشهد..(بغيت أسلم وأصلي لحالي) فصلى الركعة الرابعة ثم التشهد الثاني فأطال فيها بشكل فضيع...(قلت الحين بيسجد سجود سهو لازم، للأسف سلم الرجال وأنحاش حتى وجهه ما شفناه ، بغى يطلع مع باب الإمام كل هذا عشان ما نشوف وجهه) أنا جلست أفكر ( كم ركعه صليت ؟ وش أخطيت فيه؟ طيب الحين وش أسوي ؟ أسلم ولا أصلي ركعه سادسة؟) دار في بالي الآلاف من الأسئلة، فسلمت وبعدها أعدت صلاتي في المنزل.
القصة الثانية..أتوقع إنه سرية !
قبل أيام بسيطة وفي معهد اللغة الإنجليزية، ذهبت لأصلي صلاة العشاء في مصلى المعهد. المهم كان الإمام شاباً من أصحاب الشعر (المكدش) تعجبت لكونه إماماً يقرأ سورة المسد بكل سلاسة وأريحية، جلسنا لتشهد الأول ثم قام منه، فسكت لثواني وبدأ يقرأ جهراً ...!
يا إلهي ..( وش قاعد تسوي أنت؟ كنت وش حليلك قبل اشوي!) فبدأ الشباب في الخلف يكبرون لكي يصمت! ( الظاهر إنه متحمس شوي ونسى إن الركعة الثالثة لصلاة العشاء سرية)...
القصة الثالثة.. ترى ما تصلي لحالك.
من المتعارف عليه في مسجدنا الجميل أنه في صلاة العصر غالباً ما يكون إمام الجماعة الثانية شخص معروف، فهو رجل في العقد الرابع من العمر، يعمل في القطاع الأمني ( لأني شفته في البقالة لابس ملابس شرطة) بطيء الحركة ثقيل الصلاة ( يعني يطول مره) منخفض الصوت ( يالله تسمعه يكبر )
المهم أني صليت خلفه مع مجموعة متأخرة أمثالنا، وفي إحدى السجدات أطال السجود....؟!
(الرجال رفع من السجود ونسى إن فيه ناس يصلون وراه، فما قال الله أكبر).تلك اللحظة أحسست بأمر غريب عندما شعرت أن الأمام تحرك من دون أن يفتح فمه، فإذا بأحد المصلين كبر بدلاً من الإمام النايم.
القصة الرابعة..كنت صغيراً.
أذكر هذا الموقف الغريب الذي مر عليه قرابة العشرة أعوام، عندما دخلت المسجد متأخراً وجدت شابان في الخلف يتعازمان ليصبح أحدهما إماماً، لكنهما أيبس من بعض، فرفض كل واحد منهم أن يصبح إماماً ثم خرجا خارج المسجد !!!
وأنا أقف في دهشة من أمري، هل أخرج أنا كذلك ؟
أعتقد أن تلك القصص كافية لتوضح لكم ما سأكتب عنه الآن.
الفترة الماضية شاهدت أخطاء فضيعة ومضحكة من بعض الأئمة وخاصة من قبل بعض الشباب، أجد الربكة واضحة في صلاتهم، وقليلاً من أجده يقرأ سوراً مختلفه بعيداً عن السور القصيرة المشهورة والمعرفة ( المسد، الإخلاص، الفلق، والناس، والكوثر).
وغالباً أجد الرفض من قبل البعض لأن يصبح إماماً، وكأنني أقدمه لفوهة بركان .
الفترة الماضية شاهدت أخطاء فضيعة ومضحكة من بعض الأئمة وخاصة من قبل بعض الشباب، أجد الربكة واضحة في صلاتهم، وقليلاً من أجده يقرأ سوراً مختلفه بعيداً عن السور القصيرة المشهورة والمعرفة ( المسد، الإخلاص، الفلق، والناس، والكوثر).
وغالباً أجد الرفض من قبل البعض لأن يصبح إماماً، وكأنني أقدمه لفوهة بركان .
للأسف بدأت ألاحظ هذه الظاهر بكثرة، فحضرت العشرات من المواقف، ولكن الغريب أيضاً عندما يرفض الصلاة رجل كبير ملتحي أن يكون إماماً فيقدمني عليه...لا أدري ما سبب إصراره ؟
فيا أيها الآباء عودوا أبنائكم على القيام بالصلاة، عودوهم على الثقة، حفظوهم من كتاب الله ، لا أقول أجعلوهم يختمون القرآن ولكن أقرؤهم ..
رجالاً يخطون ....وشباباً مرتبكون..... وأطفالاً مخبصون !
رجالاً يخطون ....وشباباً مرتبكون..... وأطفالاً مخبصون !
أريد أن أصلي وأنا مرتاح البال مطمئن القلب.
أرجوكم
يكفي
يكفي


اسلوبك في الطرح رائع جدا
ردحذف