سلبو منها البراءة وأيام الطفولة ، منعوها من اللعبة وهي من حقها اللعب ، زوجها بشيخٍ يناهز السبعين عاماً ، أخذ منها كُل أحلامها وأمانيها الطفولية ..
قضية أصبحت حديث المجتمع(زواج القاصرات) حيث دعاه البعض بالتحرش الجنسي القانوني !حيث الرجل يتزوج بصغيرة إشباعاً لرغباته الحيوانية، وهنا تصبح العملية قانونية.
كيف لمأذون سمحت له نفسه أن يعقد القِران على شيخٍ كبير يحتاج إلى من يعوله ويساعده على كبر سنه وابنه ذات العاشرة تحتاج إلى من يمد إليها بالحنان والأمل والمحبة ...
أين القانون عن أولياء الأمور الذين رموا بناتهم على رجال من الممكن أن يكونوا أكبر منهم!بالرغم أن المملكة وقعت على ميثاق شرف لحقوق الطفل يقضي بأن من دون 18 يعتبر طفلاً في عين القانون.
أين القانون على معاقبة من مثلهم من أباء قلوبهم قاسية خاوية من الرحمة، همها الأول المال ..
الحياة أصبحت عصرية، انتهى زمن الماضي وزمن الجهل ...الحياة الآن تناقض مثل هذه الزيجات، حيث في خارج المملكة تسمى هذه جريمة في حق الطفولة ،ويعاقب عليها كُل من وافق على تلك الزواجة .
وتعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحدد سن معين للزواج سواء للفتاة أو الشاب..
وبعد أن كثرة مثل تلك القصص المؤلمة وجه ديوان مجلس الوزراء في السعودية خطاباً إلى اللجنة الوطنية للطفولة يطالبها بدراسة زواج القاصرات من الجانب الشرعي ،حيث قال عضو اللجنة الوطنية والمختص في علم النفس الطفولة إن اللجنة قامت بمخاطبة عدد من الأكاديميين والشرعيين للمشاركة في هذه الدراسة (وما زال العمل قائماً عليها(
ومن جهة أخرى أصدرت أخيراً هيئة حقوق الإنسان في السعودية بياناً رسمياً تعتبر فيه زواج القاصرات انتهاكاً صريحاً للطفولة ..وحقوقها النفسية والمعنوية والجسدية ..
ومن هنا ننتظر بدورنا قرار رسمي في حد من هذه الظاهرة التي بدأ يستغلها أصحاب الشهوة المريضة !
وشكراً... كتب المقال هذا بتاريخ 1431/4/1هـ
قضية أصبحت حديث المجتمع(زواج القاصرات) حيث دعاه البعض بالتحرش الجنسي القانوني !حيث الرجل يتزوج بصغيرة إشباعاً لرغباته الحيوانية، وهنا تصبح العملية قانونية.
كيف لمأذون سمحت له نفسه أن يعقد القِران على شيخٍ كبير يحتاج إلى من يعوله ويساعده على كبر سنه وابنه ذات العاشرة تحتاج إلى من يمد إليها بالحنان والأمل والمحبة ...
أين القانون عن أولياء الأمور الذين رموا بناتهم على رجال من الممكن أن يكونوا أكبر منهم!بالرغم أن المملكة وقعت على ميثاق شرف لحقوق الطفل يقضي بأن من دون 18 يعتبر طفلاً في عين القانون.
أين القانون على معاقبة من مثلهم من أباء قلوبهم قاسية خاوية من الرحمة، همها الأول المال ..
الحياة أصبحت عصرية، انتهى زمن الماضي وزمن الجهل ...الحياة الآن تناقض مثل هذه الزيجات، حيث في خارج المملكة تسمى هذه جريمة في حق الطفولة ،ويعاقب عليها كُل من وافق على تلك الزواجة .
وتعتبر المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تحدد سن معين للزواج سواء للفتاة أو الشاب..
وبعد أن كثرة مثل تلك القصص المؤلمة وجه ديوان مجلس الوزراء في السعودية خطاباً إلى اللجنة الوطنية للطفولة يطالبها بدراسة زواج القاصرات من الجانب الشرعي ،حيث قال عضو اللجنة الوطنية والمختص في علم النفس الطفولة إن اللجنة قامت بمخاطبة عدد من الأكاديميين والشرعيين للمشاركة في هذه الدراسة (وما زال العمل قائماً عليها(
ومن جهة أخرى أصدرت أخيراً هيئة حقوق الإنسان في السعودية بياناً رسمياً تعتبر فيه زواج القاصرات انتهاكاً صريحاً للطفولة ..وحقوقها النفسية والمعنوية والجسدية ..
ومن هنا ننتظر بدورنا قرار رسمي في حد من هذه الظاهرة التي بدأ يستغلها أصحاب الشهوة المريضة !
وشكراً... كتب المقال هذا بتاريخ 1431/4/1هـ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق