ملاحظة:- آسف جداً على التأخير...وأوعدكم مره ثانية ما راح أتأخر في طرح مواضيع جديدة...وقريباً راح أطرح مفاجأة بسيطة لكم.
قصة اعجبتني فيها من العبرة الكثير..أعتقد أن معظمكم يعرف عواقب فعلتها..
تحكي القصة عن شاب أصبح تربط بينه وبين فتاة علاقة حميمية قوية، لدرجة أنه وقع في الحرام نهاية المطاف، فحملت منه، خافت الفتاة وأخبرت أمها وأخيها بمصيبتها وكربتها، فتدارك الأمر أخيها وتوجه إلى الشاب وطلب منه الستر على أخته وتزوجها، الشاب هنا نكر ما حصل معها وأخبره أنه لا يعرف أخته..
السنين تمضي حتى خطب الشاب..ثم تملك...فقبل ليلة الزواج اتصلت عليه زوجته وأخبرته أنها مع علاقه مع شخص في السابق وطلبت منه الستر...الشاب هنا تذكر ماضيه المظلم، وعرف أنها عقوبة من عند لله، فتزوج الفتاة وستر عليها آملاً منه أن الله يعفو عنه..
ويوم من الأيام دخل منزل أهله فوجد أمه تبكي تستنجد به، سأل ما الأمر فأخبرته أن أخته حامل من شخص غريب! إزداد الشاب دهشة، فتوجه إلى الجاني وطلب منه أن يتزوج أخته وأن يستر عليها، لكنه قال مثلما قال في الماضي، ونكر أنه يعرف أخته..
بكى الشاب وقال يا الله، أرحمني..
السنين تمضي، وأصبح للشاب فتاة عمرها اثنى عشر عاماً، خرجت في الشارع فتم اختطافها واغتصابها، فبكى وقال يا الله أرحمني.
انتهت القصة هنا..هل ترون كيف تعذب كزوج....ثم كأخ....ثم كأب.....؟
فيا أيها الشاب وأيتها الفتاة قبل أن تخطو خطوه إلى هذا المنكر تذكر هذه الآية الكريمة..
يقول الله ـ تعالى ـ: (ولاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء: 32)
هذه قصة استمعت لها عصر هذا اليوم من الدكتور علي الشبيلي إمام مسجدنا، فأحببت نقل ما قاله لنا...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق