الأحد، 13 مارس 2011

تجربة في استديو الجامعة



مرحباً قرائي ...
    
      بعد انقطاع بسيط عدت اليوم بموضوع جديد وهو زيارتي إلى استديو جامعة الملك سعود (مقابل كلية التربية )
كما تشاهدون في الصورة -أعلاه- بسيط نوعاً ما سواء في الأثاث أو في الإضاءة بل حتى على الأدوات المستخدمة...لكن التجربة كانت جداً مسليه لنا كطلاب علاقات عامة، عندما نشاهد طلاب الإذاعة والتلفزيون يعدون برنامج خاص بهم يدعى الجولة، وكان حوارهم عن آخر مبارة قامت بين الهلال والنصر، كان الحوار جداً ممتع بالرغم من جهلي بالمباراة، لكن أحد الضيوف كان جداً مستاء من الفريق النصراوي وكيف كان متحمساً في الحوار...

وشاهدنا أيضاً كيف يعدون البرنامج قبل بثها على الهواء..
ولاحظت مدى دقة العمل وروح الفريق القوية، فأي تأخير من أي طرف سواء من منتج ومعد ووو سيظهر العمل بشكل آخر وهو الشكل القبيح والغير أحترافي..

هذه صورة أخرى ونحن نجلس في غرفة مطله على الاستديو نراقب عمل الفريق وهم ينتقلون من كاميرا إلى أخرى بطريقة بسيطة 
طبعاً المذيع والضيوف (طلاب الإذاعة والتلفزيون) لا يعلمون أننا نشاهدهم ونعلق على حواراتهم.



كما تشاهدون في الصوة الشخص الواقف هو المتحكم في اختيار المشهد المناسب من بين الثلاث شاشات الصغيرة، فكما هو واضح وقع الاختيار على الشاشة رقم 2 ( فيه لمبه برتقالية صغيرة يسار زاوية الشاشة) وهنا يصبح البث على الشخص الموجود في هذه الشاشة كما تشاهدونها على الشاشة الكبيرة على يمين الصورة ( هذا المشهد إلي يشوفه الناس)..

ولو تلاحظون هناك جزء من شاشة في أقصى اليسار بها كتابات كالتي تظهر في الأفلام وأمامها لوحة تحكم، هذه الشاشة خاصة لمقدمة البرنامج ولنهايته، عندما يظهر اسم المخرج والمعد والطاقم ...ألخ ...

موقف ظريف:- بعد انتهاء تسجيل الحلقة دخل علينا أحد المصورين غاضباً يسأل عن مُدخل الأسماء قائلاً: الحين لي نص ساعة واقف وفي الأخير تنسون اسمي ما  تطلعونه ؟! من إلي مدخل الأسماء ؟
أعترف الطالب واعتذر له وهو يضحك..فحذره المرة الأخرى أن لا ينسى اسمه في قائمة المصورين..
طبعاً دخل باقي الأشخاص فتفاجأ الجميع بوجودنا وسألوا عن مدى أخطائهم..لكنا أخبرناهم أنهم كانوا رائعين، وهذا هو الواقع.


وهذه صورة لأحد الزملاء من ضمن الزائرين وهو يتخيل نفسه وهو يجري لقاء ...





وهذه صور الكاميرات الموزعة حول المنصة لتصوير الضيوف ..





خلاصة الموضوع :-
  
      لم أكن أتخيل أبداً أن يكون العمل من أول ثانية لبث البرنامج إلى آخر ثانية يتطلب مراقبة لأدق التفاصيل للفريق ككل، فأي تأخير من أي طرف سيفشل البرنامج. فكما ذكرت هناك أشخاص أصابعهم على أجهزة الصوت مستعده لأي ظرف ولأي حدث، وطالب آخر مستمر في التبديل بين شاشة وأخرى في حالة تحدث أحد الأشخاص، ومدخل البيانات عندما يكبس على زر النشر كيف له أن يبدأ في لحظة معينة عند بدء موسيقى البرنامج ...ألخ ..

العمل في هذا المجال جداً مسلي وغير ممل أبداً..أبداً...
لدرجة أن اثنان في طلاب العلاقات أعجبهم قسم الإذاعة والتلفزيون...فسأل مازحاً هل إذ يستطيع التحويل لقسم الإذاعة والتلفزيون.

فعلاً كانت تجربة مفيدة ومميزة لنا، وكانت هذه التجربة الأولى ضمن الخطة التدريبية لنا مع الدكتور فهد الطياش..




أجهزة لا أدري ماهي حكتمها، والمرافق الذي معنا اختفى فجأة، فاخذت صوره لهذا الحائط الرقمي !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق